تسمية اليوم العالمي للرضاعة الطبيعية.
يحتفل باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية في الأول من أغسطس من كل عام في مختلف دول العالم. الهدف من تخصيص هذا اليوم هو تشجيع الأمهات على تغذية أطفالهن من هذه النعمة الإلهية.
العائلات والمجتمع حول فوائد الرضاعة الطبيعية المبكرة والحصرية، وتلتزم اليونيسف بدعم وتعزيز وتشجيع الرضاعة الطبيعية». تكمن أهمية الرضاعة الطبيعية في احتوائها على الكثير من البروتينات والفيتامينات، ما يجعلها الغذاء الأكثر توصيةً للرضع. ويقول الأطباء إن الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم في فترة الرضاعة يتمتعون بمستوى أعلى من الذكاء والقدرات البدنية مقارنةً بالرضع الذين يتغذون من مصادر غذائية أخرى.
لعدة سنوات، تم التعرف على الدور الأساسي للرضاعة الطبيعية في نمو وصحة الأطفال وكذلك صحة الأمهات. فالرضاعة وحدها تكفي في الأشهر الستة الأولى للرضيع، وفي الأشهر الستة الثانية توفر الرضاعة الطبيعية 50% من الطاقة المطلوبة، بينما يتم تأمين الباقي من التغذية التكميلية. إن تعليم الأمهات فن يجب توجيهه بحيث يفهمن أن جميع الأمهات قادرات على الرضاعة الطبيعية، ويجب غرس هذه الثقة لديهن. من ناحية أخرى، فإن دعم المجتمع للنساء ودعم الأسرة للأمهات له أهمية خاصة. نقطة أخرى مهمة هي تعليم موظفي المستشفيات والمراكز الصحية حتى يتمكنوا من تقديم الإرشادات الصحيحة للأمهات، حيث إن الأسابيع الأولى بعد الولادة هي الفترة التي تواجه فيها الأمهات معظم التساؤلات.
نظر دهید